[322] 4 - مكا. عن عبد الله بن عطا قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فرأيت في منزله نضدا ووسائد، وأنماطا و، مرافق، (1) فقلت له: ما هذا ؟ فقال: متاع المرءة. عن جابر بن عبد الله، عن الباقر عليه السلام قال: دخل قوم على الحسين بن علي عليه السلام فقالوا: يا ابن رسول الله نرى في منزلك أشياء مكروهة، وقد رأوا في منزله بساطا " ونمارق (2) فقال: إنما نتزوج النساء فنعطيهن مهورهن، فيشترين بها ماشئن، ليس لنا منه شئ. عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما تزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام بسط البيت كثيبا "، وكان فراشهما إهاب كبش ومرفقتهما محشوة ليفا "، ونصبوا عودا " يوضع عليه السقاء فستره بكساء. عن الحسين بن نعيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: أدخل رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام على علي عليه السلام وسترها عباء، وفرشها إهاب كبش، ووسادتها أدم (3) محشوة بمسد (4). وعنه عليه السلام قال: إن فراش علي وفاطمة عليهما السلام كان سلخ كبش يقلبه فينام على صوفه. وفي كتاب مواليد الصادقين قال محمد بن إبراهيم الطالقاني: روي أنه صلى الله عليه وآله ________________________________________ (1) النضد - محركة - ما نضد من متاع البيت، وقيل: خياره، وهو فعل بمعنى مفعول، وقد يطلق على السرير لان النضد غالبا " يجعل عليه، والوسادة: المخدة يتوسد به، والانماط جمع نمط كأنه معرب نمد، ضرب من البسط، والمرافق جمع المرفقة التى تجعل تحت المرفق عند الجلوس. (2) النمارق جمع النمرقة: الوسادة الصغيرة. (3) الادم: الجلد المدبوغ، والمسد: الليف. (4) مكارم الاخلاق ص 153. ________________________________________