[315] يأكل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا، فان لم آخذ بما أخذ به رسول الله صلى الله عليه وآله خفت أن لا ألحق به (1). 26 - كش: عن حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط قال: قال سفيان بن عيينة لأبي عبد الله عليه السلام إنه يروى أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن من الثياب، وأنت تلبس القوهي المروي (2) ؟ قال: ويحك ! إن عليا " عليه السلام كان في زمان ضيق، فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به (3). 27 - كش: عن محمد بن مسعود، عن الحسين بن إشكيب، عن الحسن بن الحسين المروزي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أحمد بن عمر قال: سمعت بعض أصحاب أبي عبداله عليه السلام يحدث أن سفيان الثوري دخل على أبي عبد الله عليه السلام وعليه ثياب جياد، فقال: يا أبا عبد الله إن آباءك لم يكونوا يلبسون مثل هذا الثياب ! قال له: إن آبائي كانوا يلبسون ذاك في زمان مقفر، وهذا زمان قد أرخت الدنيا عزاليها (4) فأحق أهلها بها أبرارها (5). 28 - كش: عن محمد بن مسعود، عن عبد الله بن محمد الوشاء، عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا أنا في الطواف. إذا رجل يجذب ثوبي ________________________________________ (1) مكارم الاخلاق ص 182. (2) المروى ثياب منسوبة إلى مرو بلد بخراسان وقد تفتح الراء على زنة العربي وقيل بل الثياب منسوبة إلى بلد بالعراق على شط الفرات. (3) رجال الكشى ص 336 تحت الرقم ص 257. (4) عزالى وعزالى بكسر اللام وفتحها جمع عزلاء: مصب الماء من الرواية و نحوها لانها في أحد خصمى المزادة لا في وسطها، وارخاؤها يوجب سيلان الماء منها بشدة وسرعة، يقال: أرخت السماء عزاليها، إذا كثرت الارزاق والنعم. (5) رجال الكشى ص 336 ________________________________________