[306] حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (1). 22 - شى: عن الوشا، عن الرضا عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبس الجبة والمطرف من الخز والقلنسوة، ويبيع المطرف ويتصدق بثمنه ويقول: " قل من حرم زينة الله " الآية (2). 23 - مكا: مختارة من كتاب اللباس: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ابن عباس لما بعثه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخوارج لبس أفضل ثيابه، وتطيب بأطيب طيبه، وركب أفضل مراكبه، وخرج إليهم فواقفهم فقالوا: يا ابن عباس بينا أنت خير الناس إذا أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم ؟ فتلا عليهم هذه الآية " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " فالبس وتجمل، فان الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال (3). عن إسحاق بن عمار قال سألته عليه السلام عن الرجل الموسر المتجمل ييتخذ الثياب الكثيرة: الجباب والطيالسة والقمص (4) ولها عدة يصون بعضها ببعض ويتجمل بها أبكون مسرفا " ؟ فقال عليه السلام: إن الله يقول: " لينفق ذوسعة من سعته " (5). عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: الدهن يظهر الغنى ________________________________________ (1 - 2) تفسير العياشي ج 2 ص 14. (3) مكارم الاخلاق ص 110. (4) الجبات جمع جبة ثوب مقطوع الكم طويل يلبس فوق الثياب، والطيالسة جمع الطيلسان كساء مدور أخضر لا أسفل له، وسداه - وقيل لحمته - من صوف كان يلبسه الخواص من العلماء والمشايخ، وهو من لباس العجم، يجعلونه على أكتافهم، والقمص جميع قميص. (5) الطلاق: 7. ________________________________________