[300] قال: خمس خصال من فقد منهن واحدة لم يزل ناقص العيش، زائل العقل، مشغول القلب: فأولها صحة البدن، والثانية الأمن، والثالثة السعة في الرزق والرابعة الأنيس الموافق - قلت: وما الأنيس الموافق ؟ قال: الزوجة الصالحة - والولد الصالح، والخليط الصالح، والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الدعة (1). 7 - ن: عن البيهقي، عن الصولي، عن عون بن محمد، عن أبي عباد قال: كان جلوس الرضا عليه السلام في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح، ولبسه الغليظ من الثياب، حتى إذا برز للناس تزين لهم (2). 8 - ما: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام: إن الله يحب الجمال والتجمل، و يكره البؤس والتباؤس، فان الله عزوجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل: وكيف ذلك ؟ قال عليه السلام: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، و يحسن دراه، ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق (3). 9 - ما: بالاسناد إلى أبي قتادة قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ تذاكروا عنده الفتوة، فقال: وما الفتوة ؟ لعلكم تظنون أنها بالفسوق والفجور كلا إنما الفتوة طعام موضوع، ونائل مبذول، وبشر مقبول، وعفاف معروف، وأذى مكفوف، وأما تلك فشطارة فسق. ثم قال: ما المروة ؟ فقلنا: لا نعلم ؟ فقال عليه السلام: المروة والله أن يضع الرجل خوانه بجنب فناه، فان المروة مروتان: مروة في السفر، ومروة في الحضر: ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 137. (2) العيون ج 2 ص 178. (3) أمالى الطوسى ج 1 ص 281. ________________________________________