[290] 3 - ل: عن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن الربيع بن محمد المسلي، عن عبد الأعلى، عن نوف قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا نوف ! إياك أن تكون عشارا "، أو شاعرا "، أو شرطيا "، أو عريفا "، أو صاحب عرطبة وهي الطنبور أو صاحب كوبة وهو الطبل، فان نبي الله خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال: إنها الساعة التي لا يرد فيها دعوة إلا دعوة عريف، أو دعوة شاعر، أو شرطي، أو صاحب عرطبة ن أو صاحب كوبة (1). 4 - ن (2) ل: سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن أول من قال الشعر، فقال: آدم عليه السلام، فقال: وما كان شعره ؟ قال: لما انزل على الأرض من السماء، فرأى تربتها وسعتها وهواها، وقتل قابيل هابيل، فقال آدم عليه السلام: تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح فأجابه إبليس: تنح عن البلاد وساكنيها * فبي بالخلد ضاق بك الفسيح (3) وكنت بها وزوجك في قرار * وقلبك من أذى الدنيا مريح فلم تنفك من كيدى ومكري * إلى أن فاتك الثمن الربيح فلولا رحمة الجبار أضحت * بكفك من جنان الخلد ريح 5 - لى: عن الحسن بن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحجاج، عن أحمد بن محمد النحوي، عن شعيب بن واقد، عن صالح بن الصلت عن عبد الله بن زهير، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن من الشعر لحكما، وإن من البيان ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 164. (2) عيون الاخبار ج 2 ص 242 - 243. (3) في العلل: ففى الفردوس ضاق بك الفسيح. (4) علل الشرايع ج 2 ص 281. ________________________________________