[275] الناس: القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن أحدث حدثا " أو آوى محدثا " فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا " ولا عدلا "، ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله (1). 2 - ب: عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عمن أحدث حدثا " أو آوى محدثا " ما هو ؟ فقال: من ابتدع بدعة في الاسلام، أو مثل بغير حد، أو من انتهب نهبة يرفع المسلمون إليها أبصارهم، أو يدفع عن صاحب الحدث أو ينصره أو يعينه (2). 3 - ب: عن علي، عن أخيه عليه السلام قال: ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله بعد موته، فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها: من آوى محدثا " فهو كافر ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله، ومن أعتى الناس على الله عزوجل من قتل ________________________________________ < - عليه السلام قال: سمعته يقول: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا " قلت: وما ذلك الحدث ؟ قال: القتل. وروى في المعاني ص 379 عن ابن الوليد عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن اسحاق بن ابراهيم الصيقل قال: قال أبو عبد الله (ع): وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم ان أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثا " أو آوى محدثا " لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا " ولا عدلا، قال: ثم قال تدرى ما يعنى بقوله " من تولى غير مواليه " ؟ قلت: ما يعنى به ؟ قال: يعنى أهل الدين. (1) قرب الاسناد ص 67 ط نجف. (2) قرب الاسناد ص 50 ط حجر وص 67 ط نجف. ________________________________________