[13] وأكل الربوا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، و الفرار من الزحف (1). 15 - ثو: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر، عن عباد بن كثير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الكبائر فقال: كل شئ أوعد الله عليه النار (2): أقول: سيأتي في باب شرب الخمر أنه أكبر الكبائر. 16 - ثو: عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكذب على الله عزوجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليهم السلام من الكبائر (3). 17 - شى: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله: " ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " (4) قال: الاصرار أن يذنب العبد ولا يستغفر، ولا يحدث نفسه بالتوبة، فذلك الاصرار (5). 18 - شى: عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنت أنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسان العجلي وعبد الله بن عجلان ننتظر أبا جعفر عليه السلام فخرج علينا فقال: مرحبا " وأهلا "، والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم، وإنكم لعلى دين الله. فقال علقمة: فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة ؟ قال: فمكث هنيهة [ثم] قال: نوروا أنفسكم، فان لم تكونوا قرفتم الكبائر، فأنا أشهد. قلنا: وما الكبائر ؟ قال: هي في كتاب الله على سبع، قلنا: فعدها علينا جعلنا فداك ! قال: ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 117 وفى ط 71. (2) ثواب الاعمال ص 209. (3) ثواب الاعمال ص 239. (4) آل عمران: 135. (5) تفسير العياشي ج 1 ص 198. ________________________________________