[6] في ذريتها. وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم طائعين غير مكرهين، ففروا عنه وخذلوه، وأما إنكار حقنا فهذا ما لا يتنازعون فيه (1). 7 - ن (2) ع: عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: دخل عمرو بن عبيد البصري على أبي عبد الله عليه السلام، فلما سلم وجلس عنده تلا هذه الآية قوله عزوجل: " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش " (2) ثم أمسك عنه. فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما أسكتك ؟ قال: احب أن أعرف الكبائر من كتاب الله، فقال: نعم، يا عمرو أكبر الكبائر الشرك بالله، يقول الله تبارك و تعالى: " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار " (4) وبعده اليأس من روح الله لأن الله عزوجل يقول: " ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " (5) والأمن من مكر الله لأن الله يقول: " ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " (6). ومنها: عقوق الوالدين لأن الله عزوجل جعل العاق جبارا " شقيا " (7). وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، لان الله عزوجل يقول: ________________________________________ (1) الخصال ج 2 ص 14 في الهامش. (2) عيون الاخبار: ج 1 ص 285. (3) الشورى: 37. (4) المائدة: 72. (5) يوسف: 87. (6) الاعراف 99. (7) زاد في العيون بعده: في قوله تعالى حكاية قال عيسى عليه السلام " وبرا " بوالدتي ولم يجعلني جبارا " شقيا " ". والاية في سورة مريم: 32. ________________________________________