[43] في الدعاء تشملكم الرحمة بالاجابة وتهنيكم العافية. 12 - وروي (1) في زبور داود يقول الله تعالى: ابن آدم تسألني فأمنعك لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ما سألت فتستعين به على معصيتي، فأهم بهتك سترك، فتدعوني فأستر عليك، فكم من جميل أصنع معك وكم قبح تصنع معي، يوشك أن أغضب عليك، غضبة لا أرضي بعدها أبدا. ومن الانجيل: ألا تدينوا وأنتم خطاء فيدان منكم بالعذاب، لا تحكموا بالجور فيحكم عليكم بالعذاب، بالمكيال الذي تكيلون يكال لكم، وبالحكم الذي تحكمون يحكم عليكم. ومن الانجيل أيضا: احذروا الكذابة الذين يأتونكم بلباس الحملان فهم في الحقيقة ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهملا يمكن الشجرة الطيبة أن تثمر ثمارا ردية ولا الشجرة الردية أن تثمر ثمارا صالحة. 13 - ختص (2): عن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في التوراة أربع مكتوبات وأربع إلى جانبهن: من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على ربه ساخطا ومن شكى مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه ومن أتى غنيا فتضعضع له لشئ يصيبه منه ذهب ثلثا دينه، ومن دخل من هذه الامة النار ممن قرأ القرآن هو ممن يتخذ آيات الله هزوا. والاربعة إلى جانبهن: كما تدين تدان، ومن ملك استأثر، ومن لم يستشر يندم، والفقر هو الموت الاكبر. 14 - ين: (3) محمد بن سنان، عن يوسف بن عمران، عن يعقوب بن شعيب قال: ________________________________________ (1) عدة الداعي ص 152.كذا. (2) الاختصاص ص 226. وسيأتى في باب مواعظ الصادق عليه السلام عن أمالى الشيخ ج 1 ص 233 باسناده عن رفاعة مثله. (3) هذا رمز إلى كتابي الحسين بن سعيد الاهوازي أو كتابه والنوادر وكلها مخطوط والخبر رواه الصدوق - رحمه الله - في المجلس التاسع والثمانين من اماليه وفى معافى الاخبار وعلل الشرايع ومن لا يحضره الفقيه. ورواه البرقى أيضا في المحاسن. ________________________________________