[14] الواقعة: نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون 61 (1). التغابن: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعلمون بصير 2 خلق السموات والارض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير 3 يعلم ما في السموات والارض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور 4 ألم يأتكم نبؤا الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم 5 ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد 6 (2). الطلاق: وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا 8 فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا 9 أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا اولي الالباب 10 (3). الملك: فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون 27 قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم 28 قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال ________________________________________ (1) قوله تعالى: " وما نحن بمسبوقين " أي لا يسبقنا أحد فيهرب من الموت أو لا يسبقنا أحد منكم على ما قدرنا له من الموت حتى يزيد في مقدار حياته، أولا يسبقنا خالق ولا مقدر في الخلق والتقدير وفعلنا ما فعلنا ولم يكن لما فعلناه مثال وانا لقادرون. وقوله: " على أن نبدل أمثالكم " أي لسنا بعاجزين على خلقكم وبعثكم ثانيا، أو على ان نبدل منكم اشباهكم فنخلق بدلكم. وقوله: " ننشئكم " أي نوجدكم بعد أن نفنيكم وقوله " فيما لا تعلمون " أي في نشأة لا تعلمون كيفيتها. (2) قوله تعالى " فذاقوا وبال أمرهم " أي ضرر كفرهم في الدنيا واصل الوبال الثقل. والنكر هو عذاب الاستيصال. وقوله: " حاسبناها حسابا شديدا " أي بالاستقصاء والمناقشة. (3) قوله تعالى: " عتت عن أمر ربها " أي عتوا على الله ورسله وجاوزوا الحد في المخالفة. ________________________________________