[11] ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون 67 (1). الزمر: قل إني امرت أن أ عبد الله مخلصا له الدين وامرت أن أكون أول المسلمين 14 قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم 15 قل الله أعبد مخلطا له ديني 16 فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة ألا ذلك هو الخسران المبين 17 لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون 18 والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الباب 19 أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار 20 لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الانهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد 21. وقال تعالى: أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيمة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون 26 كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون 27 فأذاقهم الله الخزي في الحيوة الدنيا ولعذاب الاخرة أكبر لو كانوا يعلمون 28. وقال تعالى: ولو أن للذين ظلوا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيمة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون 48 وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن 49 (2). المؤمن: أولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الارض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من ________________________________________ (1) قوله " وان كل لما " ان مخففة من الثقلية واللام هي الفارقة. و " ما " مزيدة للتأكيد و " كل " أصله كلهم. ومعناه ان الامم كلهم يوم القيامة يحضرون فيقفون على ما عملوه في الدنيا. وقوله " لطمسنا " الطمس محو الشئ حتى يذهب أثره. قوله " فاستبقوا الصراط " انتصاب الصراط بنزع الخافض أي إلى الطريق. قوله " مضيا ولا يرجعون " أي لم يقدروا على ذهاب ولا مجئ. (2) قوله تعالى " ان الخاسرين الذى خسروا انفسهم " " الذين " خبر " ان " وقوله " لهم من فوقهم ظلل " الظلل جمع الظلة وهى السترة العالية وهذا شرح لخسرانهم. والانقاذ: الانجاء. (*) ________________________________________