[6] النحل: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 36 فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن 37. وقال تعالى: تالله لقد أرسلنا إلى امم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم 66 (1). الاسرى: قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا 87 (2). مريم: إن كل من في السموات والارض إلا آتي الرحمن عبدا 95 لقد أحصيهم وعدهم عدا 96 وكلهم آتيه يوم القيمة فردا 97 - إلى قوله تعالى - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا 98 (3). الانبياء: وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين 12 فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون 13 لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون 14 قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين 15 فمازالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين 16 - إلى قوله تعالى - ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤن 43 قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون 44 أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون 45 بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها أفهم ________________________________________ (1) قوله: " فهو وليهم اليوم " عبر باليوم عن زمان الدنيا أو يوم القيامة على أنه حكاية حال ماضية كما قاله البيضاوى. (2) الشاكلة الطبيعة والخلقة أو الطريقة والمذهب أي كل واحد من المؤمن والكافر يعمل على طبيعته وخلقته التى تخلق بها. وقيل على طريقته وسنته التى اعتادها. (3) قوله تعالى: " هل تحس منهم من أحد " أي هل تشعر باحد منهم وتراه. وقوله: " ركزا " الركز الصوت الخفى واصل التركيب هو الخفاء ومنه ركز الرمح إذا غيب طرفه في الارض والركاز المال المدفون. ________________________________________