[301] 57 - (باب) * " (آداب المشى) " * أسرى: ولا تمش في الارض مرحا إنك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا * كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها (1). طه: وما تلك بيمينك يا موسى * قال: هي عصاي أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى (2). الفرقان: وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا (3). لقمان: ولا تمش في الارض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور * واقصد في مشيك (4). القيامة: ثم ذهب إلى أهله يتمطى (5). 1 - مص: قال الصادق عليه السلام: إن كنت عاقلا فقدم العزيمة الصحيحة والنية الصادقة في حين قصدك إلى أي مكان أردت، وانه النفس من التخطي إلى محذور وكن متفكرا في مشيك، ومعتبرا لعجائب صنع الله عزوجل أينما بلغت، ولا تكن مستهترا ولا متبخترا في مشيتك، وغض بصرك عما لا يليق بالدين، واذكر الله كثيرا فانه قد جاء في الخبر أن المواضع التي يذكر الله فيها وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة، وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الجنة، ولا تكثر الكلام مع الناس في الطريق، فان فيه سوء الادب، وأكثر الطرق مراصد الشيطان ومتجرته، فلا تأمن كيده، واجعل ذهابك ومجيئك في طاعة الله والمشي في رضاه، فان حركاتك كلها مكتوبة في صحيفتك، قال الله تعالى ": يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم ________________________________________ (1) أسرى: 37 - 38. (2) طه: 17 - 18. (3) الفرقان: 63. (4) لقمان: 18 - 19. (5) القيامة: 33. ________________________________________