[28] محمد بن عيسى القيسي عن محمد بن الفضيل الصيرفي، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وآله: علمني عملا لا يحال بينه وبين الجنة، قال: لا تغضب، ولا تسأل الناس شيئا، وارض للناس ما ترضى لنفسك (1). أقول: سيأتي أخبار كثيرة من هذا الباب في باب ذكر الله، وباب مواساة الاخوان. 16 - مع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله بقوم يربعون حجرا فقال: ماهذا ؟ قالوا: نعرف بذلك أشدنا وأقوانا، فقال عليه السلام: ألا اخبركم بأشدكم وأقواكم ؟ قالوا: بلى يارسول الله قال، أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق (2). أقول: قد مضى بإسناد آخر في باب صفات المؤمن. 17 - سن: أبي، عن الحسن، عن معاوية، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما ناصح الله عبد في نفسه فأعطى الحق منها وأخذ الحق لها إلا اعطي خصلتين رزق من الله يسعه، ورضى عن الله ينجيه (3). 18 - ختص: عن أبي حمزة قال: سمعت فاطمة بنت الحسين عليه السلام تقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث [خصال] من كن فيه استكمل خصال الايمان: الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (4). ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محبوب ابن بنت الاشج الكندي، عن محمد بن عيسى بن هشام، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالى، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال عاصم: وحدثني أبو حمزة ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 2 ص 121. (2) معاني الاخبار ص 366. (3) المحاسن ص 28. (4) الاختصاص: 233 ________________________________________