[419] الصنيعة لا تكون إلا عند ذي حسب أو دين. 43 - ين: ابن أبي البلاد، عمن أخبره، عن بعض الفقهاء قال: يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى: أما إني لم أفقركم من هوانكم علي ولكن أفقرتكم لابلوكم، انطلقوا فلا يبقى أحد صنع إليكم معروفا في الدنيا إلا أخذتم بيده فأدخلتموه الجنة. 44 - ين: ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اصنع المعروف إلى من هو أهله، ومن ليس هو أهله، فان لم يكن هو أهله، فأنت أهله. 45 - ين: ابن سنان، عن الرقي، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف، وحبب إليهم فعاله، وأوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم، ويسر عليهم قضاءه كما يسر الغيث إلى الارض المجدبة ليحييها ويحيى أهلها ; وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف، وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاءه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به أهلها وما يعفو الله عنه أكثر. 46 - ين: بعض أصحابنا، عن القاسم بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك. 47 - اعلام الدين: قال المفضل بن عمر للصادق عليه السلام: أحب أن أعرف علامة قبولي عند الله، فقال له: علامة قبول العبد عند الله أن يصيب بمعروفه مواضعه فان لم يكن كذلك فليس كذلك. ________________________________________