[405] النفس في صدر الاية المراد بها المؤمنة، فضمير أحياها أيضا راجع إلى المؤمنة، فيكون على سبيل مجاز المشارفة. 29 - * (باب) * * " (من يستحق أن يرحم) " * 1 - ل: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لارحم ثلاثة، وحق لهم أن يرحموا: عزير أصابته مذلة بعد العز، وغني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة (1). لى: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الازدي، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2). 2 - ب: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله ارحموا عزيزا ذل، وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال (3). الدرة الباهرة: مثله وفيه: وعالما تتلاعب به الجهال. 3 - نهج قال عليه السلام: أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويده بيد الله يرفعه (4). ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 23. (2) أمالى الصدوق ص 8. (3) قرب الاسناد ص 23. (4) نهج البلاغة ج 2 ص 146. (*) ________________________________________