[301] وهو يظن أنه قد عمل ما يثقل به ميزانه، فيجده هباء منثورا. 39 - سر: عبد الله بن بكير، عن عبيد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: الرجل يدخل في الصلاة فيجود صلاته، ويحسنها، رجاء أن يستجر بعض من يراه إلى هواه قال: ليس هو من الرياء. 40 - شى: عن العلاء بن فضيل: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الاية " من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (1) قال: من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله وهو شرك مغفور (2). 41 - شى: عن جراح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " من كان يرجو - إلى - عبادة ربه أحدا " أنه ليس من رجل يعمل شيئا من البر ولا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فذاك الذي أشرك بعبادة ربه أحدا (3). 42 - شى: عن علي بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا خير شريك، من أشرك بي في عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصا. وفي رواية اخرى عنه عليه السلام قال: إن الله يقول: أنا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له دوني (4). 43 - شى: عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله والدار الاخرة، ثم أدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا (5). 44 - ين: عن الجوهري، عن البطائني، عن أبي بصير قال: سمعت أبا - عبد الله عليه السلام قال: يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول: يا رب صليت ابتغاء وجهك، فيقال له: بل صليت ليقال ما أحسن صلاة فلان ؟ اذهبوا به إلى النار ________________________________________ (1) الكهف: 110. (2 - 3) تفسير العياشي ج 2 ص 352 وجراح هو المدائني كما مر وسيأتي. (4 - 5) تفسير العياشي ج 2 ص 353. [*] ________________________________________