[ 46 ] 2 - ل: ابن الوليد، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الفارسي، (1) عن الجعفري، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ما جمع شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم. لى: ابن شاذويه المؤدب، عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام مثله. 3 - ل: سليمان بن أحمد اللخمي، عن عبد الوهاب بن خراجة، عن أبي كريب، عن علي بن حفص العبسي، عن الحسن بن الحسين العلوي، عن أبيه الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: والذي نفسي بيده ما جمع شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم. 4 - لى: ابن مسرور، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن زياد الأزدي، عن أبان بن عثمان، عن ابن تغلب (2)، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم وأعيانهم: صنف منهم يتعلمون للمراء والجهل (3)، وصنف منهم يتعلمون للاستطالة والختل، وصنف منهم يتعلمون للفقه والعقل (4)، فأما صاحب المراء والجهل تراه مؤذيا مماريا للرجال في أندية المقال، قد تسر بل بالتخشع، وتخلى من الورع، فدق الله من هذا حيزومه، وقطع منه خيشومه. وأما صاحب الاستطالة والختل ________________________________________ (1) هو الحسن بن أبى الحسين الفارسى كما صرح به في الفصل الرابع، وعلى ما هو الموجود في الخصال المطبوع. وفى نسخة من الخصال: الحسين بن الحسن الفارسى، ولعله الصحيح وهو المترجم في الفهرست، قال الشيخ في الفهرست ص 55: الحسين بن الحسن الفارسى القمى، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبى المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبى عبد الله، عن الحسين بن الحسن الفارسى. (2) وزان تضرب، هو أبان بن تغلب بن رباح، أبو سعيد البكري الجريرى، مولى بنى جرير ابن عبادة بن صبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن بكر بن وائل، وجلالة قدره ووثاقته وتبحره في العلوم مسلمة عند العامة والخاصة، فمن شاء أزيد من هذا فليراجع إلى مظانه. (3) وفى نسخة: يتعلمون العلم للمراء والجدال. (4) وفى نسخة: العمل. ________________________________________