[379] 26 - فس: قال الصادق عليه السلام: كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا. 27 - فس: " وأما من خاف مقام ربه فنهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى " (1) قال: هو العبد إذا وقف على معصية الله وقدر عليها، ثم يتركها مخافة الله ونهى النفس عنها، فمكافأته الجنة (2). 28 - ل: الخليل بن أحمد، عن ابن المعاذ، عن الحسين المروزي، عن عبد الله بن عوف، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي لاأجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة (3). أقول: قد مر كثير من الاخبار في باب جوامع المكارم وفي باب صفات الشيعة وسيأتي في أبواب المواعظ. 29 - ل: الخليل بن أحمد، عن محمد بن إسحاق السراج، عن الوليد بن شجاع، عن علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بينا ثلاثة نفر فيمن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر فأووا إلى غار فانطبق عليهم فقال بعضهم لبعض: يا هؤلاء والله ما ينجيكم إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بما يعلم الله عزوجل أنه قد صدق فيه. فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق (4) ارز فزرعته فصار من أمره إلى [أن] اشتريت من ذلك الفرق بقرا ثم أتاني فطلب أجره فقلت: اعمد إلى تلك البقر فسقها فقال: إنما لي عندك فرق من ارز، فقلت اعمد إلى تلك البقر فسقها فانها من ذلك فساقها، فان كنت تعلم [أني فعلت ذلك ________________________________________ (1) النازعات: 41. (2) تفسير القمي ص 711. (3) الخصال ج 1 ص 39. (4) الفرق مكيال يسع ستة عشر رطلا. ________________________________________