[18] ابن الحسين الخشاب، عن محمد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق عليه السلام: إن الناس يعبدون الله عزوجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة إلى ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفا من النار فتلك عبادة العبيد، وهي الرهبة، ولكني أعبده حبا له فتلك عبادة الكرام، وهو الامن لقوله تعالى: " وهم من فزع يومئذ آمنون " (1) " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " (2) فمن أحب الله عزوجل أحبه الله ومن أحبه الله عزوجل كان من الامنين (3). 10 - مع: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن محمد بن سنان، عن المفضل عن ابن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم ما لله عنده الخبر (4). 11 - ل: الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى (5). 12 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن أيوب ابن نوح بن دراج، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوحى الله عزوجل إلى نجيه موسى: احببني وحببني إلى خلقي ! قال: يا رب هذا احبك فكيف احببك إلى خلقك ؟ قال: اذكر لهم نعماي عليهم، وبلاي عندهم، فانهم لا يذكرون أو لا يعرفون مني إلا كل الخير (1). ________________________________________ (1) النمل: 89. (2) آل عمران: 31. (3) علل الشرائع ج 1 ص 12. (4) معاني الاخبار ص 236. (5) الخصال ج 2 ص 159. (6) أمالى الطوسى ج 2 ص 98. ________________________________________