[16] الكثير ولا مال له، والمحب حبيبا يتوقع فراقه (1). 6 - ما: المفيد، عن التمار، عن محمد بن القاسم الانباري، عن أبيه، عن الحسين بن سليمان، عن أبي جعفر الطائي، عن وهب بن منبه قال: قرأت في الزبور: يا داود اسمع مني ما أقول - والحق أقول -: من أتاني وهو يحبني أدخلته الجنة، الخبر (2). 7 - ع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسنى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن الفضل، عن شيخ من أهل الكوفة، عن جده من قبل امه واسمه سليمان بن عبد الله الهاشمي قال: سمعت محمد بن علي عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للناس وهم مجتمعون عنده: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لله عزوجل [وأحبوا] قرابتي لي (3). 8 - ع: طاهر بن محمد بن إدريس، عن محمد بن عثمان الهروي، عن الحسن بن مهاجر، عن هشام بن خالد، عن الحسن بن يحيى، عن صدقة بن عبد الله، عن هشام عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل قال: قال الله تبارك وتعالى: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شئ أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه، وما يتقرب إلى عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يبتهل إلي حتى احبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا وموئلا، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته، وإن من عبادي المؤمن لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب ويفسده، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لافسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لافسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالسقم، ولو صححت ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 142. (2) أمالى الطوسى ج 1 ص 105. (3) علل الشرائع ج 2 ص 287 وفي نسخة الاصل رمز أمالى الصدوق وهو سهو. ________________________________________