[10] وإن حمل على جهل جهل، وإن حدث كذب، لا يفقه، وإن فقه لم يفقه، والفاجر إن ائتمنته خانك، وإن صاحبته شأنك، وإن وثقت به لم ينصحك (1). 7 - ل: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ، عن محمد بن جعفر الجرجاني عن محمد بن الحسن الموصلي، عن محمد بن عاصم الطريفي، عن عياش بن زيد بن الحسن، عن يزيد بن الحسن، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: الناس على أربعة أصناف: جاهل متردي معانق لهواه، وعابد متغوى كلما ازداد عبادة ازداد كبرا، وعالم يريد أن يوطأ عقباه، ويحب محمدة الناس، وعارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب، فهذا أمثل أهل زمانك وأرجحهم عقلا (2). 8 - ل: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن النهدي رفعه إلى الحسن بن علي عليه السلام قال: الناس أربعة فمنهم من له خلق ولا خلاق [له، ومنهم من له خلاق ولا خلق له، قد ذهب الرابع وهو الذي لا خلاق ولا خلق له، وذلك شر الناس ومنهم من له خلق وخلاق] فذلك خير الناس (3). 9 - ل: ابن مسرور، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيعه رفعه إلى زرارة ابن أوفى قال: دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فقال: يا زرارة الناس في زماننا على ست طبقات: أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة: فأما الاسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب، وأما الذئب فتجاركم يذموا إذا اشتروا، ويمدحوا إذا باعوا، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرهه الناس من شره لسانه، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا، وأما الشاة فالذين تجز شعورهم، ويؤكل لحومهم ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 57. (2) الخصال ج 1 ص 125. (3) الخصال ج 1 ص 112، وما بين المعقوفتين ساقط من نسخة الكمبانى وهكذا من النسخة المخطوطة. ________________________________________