[6] على الصلوات (1). 2 - ل: الخليل بن أحمد، عن ابن صاعد، عن يوسف بن موسى القطان وأحمد بن منصور بن سيار معا، عن أحمد بن يونس، عن أيوب بن عتبة، عن المفضل بن بكير، عن قتادة، عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، فالمنجيات خشية الله عزوجل في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الرضا والغضب، والثلاث المهلكات شح مطاع، وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه، وقد روي في حديث آخر عن الصادق عليه السلام أنه قال: الشح المطاع سوء الظن بالله عزوجل (2). مع: السبرات جمع سبرة وهو شدة البرد وبها سمي الرجل سبرة (3). 3 - ل: محمد بن علي بن الشاه، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن أحمد بن خالد الخالدي، عن محمد بن أحمد بن صالح، عن أبيه، عن أنس بن محمد، عن أبيه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصيته له: يا علي ثلاث درجات، وثلاث كفارات، وثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، فأما الدرجات فاسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات، وأما الكفارات فإفشاء السلام وإطعام الطعام، والتهجد بالليل والناس نيام، وأما المهلكات فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات فخوف الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط (4). وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه لما سئل في المعراج: فيما اختصم الملا الاعلى ؟ قال: في الدرجات والكفارات قال: فنوديت وما الدرجات، فقلت: ________________________________________ (1) معاني الاخبار ص 314. (2) الخصال ج 1 ص 42. (3) معاني الاخبار ص 314. (4) الخصال ج 1 ص 42. ________________________________________