[67] الاستخفاف بقرينة قوله " فأنت دعوت " ويحتمل أن يكون الخبر لم يدعك، وقيل: المراد بالحجة المعيار لا الدليل، والمراد بالداعي الباعث القوي وإلا فلا يكون فعل اختياري بغير داع وقوله " مثل الزنا " تشبيه للمنفي. 17 - ب: عن علي، عن أخيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن (1). 18 - ل: عن أبيه، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن لا يكون سجيته الكذب ولا البخل ولا الفجور، ولكن ربما ألم بشئ من هذا لا يدوم عليه، فقيل له: أفيزني ؟ قال: نعم، هو مفتن تواب، ولكن لا يولد له من تلك النطفة. (2) بيان: " ربما ألم " أي نزل أو قارب في النهاية وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله أي قاربت، وقيل: اللمم مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل، وقيل: هو من اللمم صغار الذنوب، وقال: الفتنة الامتحان والاختبار، ومنه الحديث المؤمن خلق مفتنا أي ممتحنا يمتحنه الله بالذنب ثم يتوب، ثم يعود، ثم يتوب، يقال فتنته أفتنه فتنا وفتونا إذا امتحنته، ويقال فيها افتتنه أيضا. 19 - ن: بالاسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الايمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالاركان (3) صح: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام مثله (4). 20 - جا، ما: عن المفيد، عن الجعابي، عن الحسين بن علي المالكي عن أبي الصلت الهروي، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ________________________________________ (1) قرب الاسناد ط النجف ص 149 و 165. (2) الخصال ج 1 ص 64. (3) عيون الاخبار ج 1 ص 227، وتراه في ج 2: 28. (4) صيحفة الرضا عليه السلام: 2. ________________________________________