[3] لنا دولة إن شاء الله جاء بها (1). كا: عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان مثله (2). بيان: في الكافي " مخاصم سائل " أي مناظر مجادل وما قيل: إنه اسم، بعيد " اشهد " بصيغة الامر وفي الكافي شهادة " وتقر " أي وأن تقر وعلى ما في الامالى يحتمل الحالية، وفي الكافي " والتسليم لنا والورع والتواضع " وليس فيه و الطمأنينة، ولعل المراد بها اطمينان القلب وعدم الاضطراب عند الفتن وبالتواضع التواضع لله ولاوليائه أو الاعم " وانتظار أمرنا " وفي الكافي " قائمنا " وهذا يتضمن الاقرار بوجوده وحياته وظهوره وعدم الشك فيه، والتسليم لغيبته، وعدم الاعتراض فيها، والصبر على ما يلقى من الاذى فيها، والتمسك بما في يده من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم عليهم السلام وفي الكافي إذا شاء وهو أظهر. 3 - ما: عن المفيد، عن الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة، عن حيدر بن محمد عن محمد بن عمر الكشي، عن جعفر بن أحمد، عن أيوب بن نوح، عن نوح بن دراج، عن إبراهيم المخارقي قال: وصفت لابي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ديني فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله، وأن عليا إمام عدل بعده ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن على ثم أنت، فقال: رحمك الله. ثم قال: اتقوا الله ! اتقوا الله ! اتقوا الله ! عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الامانة، وعفة البطن والفرج: تكونوا معنا في الرفيق الاعلى (3). 4 - مع: عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن حمزة ومحمد ابني حمران قالا: اجتمعنا عند أبي عبد الله عليه السلام في جماعة من أجلة مواليه، وفينا حمران بن أعين فخضنا في المناظرة، وحمران ساكت، فقال له ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 1 ص 182. (2) الكافي ج 2 ص 23، وفيه: صحيفة مخاصم يسأل عن الدين. (3) أمالى الطوسى ج 2: 226. ________________________________________