[386] للمتقين، والخير مرد يوم الدين. 34 - سن: عن محمد بن على وأبي الخزرج معا، عن سفيان بن إبراهيم الجويري، عن أبيه، عن أبي صادق قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أثافي الاسلام ثلاث لا تنفع واحدة منهن دون صاحبتيها: الصلاة، والزكاة، والولاية (1) 35 - سن: عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن علي بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ألا اخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامة ؟ قال: قلت: بلى جعلت فداك قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا اخبرك بأبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون " (2). ما: عن الغضائري، عن أحمد العطار، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال مثله إلى قوله: الصوم جنة من النار (3). 36 - سن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن الفرائض التي افترض الله على العباد ما هي ؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة، والخمس، والزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية فمن أقامهن وسدد وقارب، واجتنب كل منكر دخل الجنة (4). بيان: قال في النهاية: فيه سددوا وقاربوا، أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة، وهو القصد في الامر والعدل فيه، وقال: أي اقتصدوا في الامور كلها واتركوا الغلو فيها والتقصير، يقال: قارب فلان في اموره إذا اقتصد، ومنه ________________________________________ (1) المحاسن ص 286. (2) المحاسن ص 289، والاية في السجدة: 16. (3) لم نجده في أحاديث الغضائري. (4) المحاسن ص 290 (*). ________________________________________