[378] أحد بل يصلحه، أو لا يصدر منه شئ من الظلم فيحتاج إلى أن يصلحه وفي بعض النسخ " جنف " بالجيم والنون، وهو محركة الميل والجور. " أمين " يأتمنه الناس على مالهم وعرضهم " رصين " بالصاد المهملة وتقدم وفي بعض النسخ بالضاد المعجمة وفي القاموس المرضون شبه المنضود من حجارة ونحوها يضم بعضها إلى بعض في بناء وغيره " تقى " عن المعاصي " نقي " عن ذمائم الاخلاق أو مختار يقال انتقاه أي اختاره " زكي " أي طاهر من العيوب أو تام في الكمالات أو صالح في القاموس زكا يزكو زكاء نما كأزكا وزكاه الله وأزكاه، والرجل صلح وتنعم فهو زكي من أزكياء، وفي بعض النسخ بالذال أي يدرك المطالب العلية من المبادي الخفية بسهولة " رضي " أي راض عن الله، وعن الخلق أو مرضي عندهما كما قال تعالى: " واجعله رب رضيا " (1) أي مرضيا عندك قولا وفعلا. " ويجمل الذكر " على بناء الافعال أي يذكرهم بالجميل " ويتهم على العيب نفسه " بالعين المهملة وفي بعض النسخ بالمعجمة أي يتهم نفسه غائبا عن الناس لا كالمرائي الذي يظهر ذلك عند الناس وليس كذلك أو يتهم نفسه على ما يغيب عن الناس من عيوبه الباطنة الخفية. " يحب في الله بفقه وعلم " أي يحب في الله ولله من يعلم أنه محبوب لله ويلزم محبته لا كالجهال الذين يحبون أعداء الله لزعمهم أنهم أولياء الله كالمخالفين " ويقطع في الله بحزم وعزم " أي يقطع من أعداء الله بحزم ورعاية للعاقبة، فانه قد تلزم مواصلتهم ظاهرا للتقية وهو عازم على قطعهم، لا كمن يصل يوما ويقطع يوما. " لا يخرق به فرح " يخرق كيحسن والباء للتعدية أي لا يصير الفرح سببا لخرقه وسفهه، قال في المصباح: الفرح يستعمل في معان أحد الاشر والبطر وعليه قوله تعالى " إن الله لا يحب الفرحين " (2) والثاني الرضا وعليه قوله تعالى ________________________________________ (1) مريم: 7. (2) القصص: 76. ________________________________________