[ 30 ] 13 - مع، ن: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الهروي قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول: رحم الله عبد أحيا أمرنا فقلت له: وكيف يحيي أمركم ؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا، قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار. فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله، قال: هم قصاص مخالفينا، وتدري من العلماء ؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله، فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم، ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ قلت: لا، قال: يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار. 14 - ثو: أبي، عن سعد، عن الإصبهاني، عن المنقرى، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عمل بما علم كفي ما لم يعلم. بيان: كفي ما لم يعلم أي علمه الله بلا تعب. 15 - سن: أبي، عن حماد، عن حريز، عن يزيد الصائغ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا يزيد أشد الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثم خالفوه، وهو قول الله عز وجل: أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله. بيان: في جنب الله أي طاعة الله أو طاعة ولاة أمر الله الذين هم مقربوا جنابه فكأنهم بجنبه. 16 - سن: في رواية عثمان بن عيسى أو غيره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: فكبكبوا فيها هم والغاوون. قال: من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (1) 17 - سن: أبي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لينتفع بما أبصر، ومن لم يدر الأمر الذي هو عليه مقيم أنفع هو له أم ضرر ؟ قال قلت: فبما يعرف الناجي ؟ قال: من كان فعله لقوله موافقا ________________________________________ (1) لعله متحد مع الحديث الثالث. ________________________________________