[ 358 ] 19 - م: في قوله تعالى: " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فاولئك أصحاب النارهم فيها خالدون " قال: السيئة المحيطة به أن تخرجه عن جملة دين الله، وتنزعه عن ولاية الله، وتؤمنه من سخط الله، وهي الشرك بالله والكفر به، والكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله والكفر بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وخلفائه، كل واحد من هذه سيئة تحيط به، أي تحيط بأعماله فتبطلها وتمحقها فاولئك عاملو هذه السيئة المحيطة، أصحاب النارهم فيها خالدون. 20 - كا: محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن المزني، عن أبي حمزة، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عزوجل: " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيتئه " قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين " فاولئك أصحاب النارهم فيها خالدون ". 21 - ن: بالاسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله تلاهذه الآية: " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون " فقال صلى الله عليه وآله: أصحاب الجنة من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي، وأقر بولايته، وأصحاب النار من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي. 22 - فر: الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن وضاح اللؤلوئي، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي عليه السلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء: أين علي بن أبي طالب ؟ قال: فأقوم أنا، فيقال لي: أنت علي ؟ فأقول: أنا ابن عم النبي ووصيه ووارثه، فيقال لي: صدقت ادخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك فقد أمنك الله وأمنهم معك من الفزع الاكبر، ادخلوا الجنة آمنين لا خوف عليكم (1) ولا أنتم تحزنون. " ص 153 " 23 - لى: حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا ________________________________________ [ 1 ] في نسخة: لاخوف عليكم اليوم. ________________________________________