[33] وفي الكافي عن الصادق عليه السلام " من قبل " يعني في الميثاق " أو كسبت في إيمانها خيرا " قال: الانبياء والاوصياء وأمير المؤمنين عليهم السلام خاصة قال: " لا ينفع إيمانها " لانها سلبت (1). وفي الاكمال عنه عليه السلام في هذه الاية: يعني خروج القائم المنتظر (2)، و عنه عليه السلام قال: الايات هم الائمة عليهم السلام والاية المنتظرة القائم عليه السلام فيومئذ " لا ينفع نفسا إيمانها " (3). وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنها خروج دابة الارض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصا موسى وطلوع الشمس من مغربها (4). " قل انتظروا إنا منتظرون " وعيد وتهديد، أي انتظروا إيتان أحد الثلاثة فانا منتظرون له وحينئذ لنا الفوز، ولكم الويل. " قل إنني هداني ربي " (5) أي بالوحي والارشاد و " دينا " أي هداني دينا " قيما " فيعل من قام كالسيد والهين " ملة إبراهيم " هداني وعرفني ملة إبراهيم في حال حنيفيته. وفي العياشي (6) عن الباقر عليه السلام: ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الاظفار، والاخذ من الشارب، والختان. وعنه عليه السلام ما من أحد من هذه الامة يدين بدين إبراهيم عليه السلام غيرنا وغير شيعتنا، وعن السجاد عليه السلام ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء. ________________________________________ (1) الكافي ج 1 ص 428. (2) اكمال الدين ج 2 ص 27 (3) اكمال الدين ج 2 ص 5. (4) اكمال الدين ج 2 ص 207 و 208 في حديث الدجال (5) الانعام: 160 - 161. (6) تفسير العياشي ج 1 ص 388. ________________________________________