[ 23 ] 68 - جا: أبو غالب أحمد بن محمد، عن محمد بن سليمان الزراري (1)، عن محمد ابن الحسين، عن محمد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن خارجة بن مصعب، عن محمد بن أبي عمير العبدي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا، من أهل العلم ببيان العلم للجهال، لأن العلم قبل الجهل. بيان: في الكافي: كان قبل الجهل. وهذا دليل على سبق أخذ العهد على العالم ببذل العلم على أخذ العهد على الجاهل بالتعلم أو بيان لصحته، والمراد أن الله خلق الجاهل من العباد بعد وجود العالم كالقلم واللوح وسائر الملائكة وكخليفة اللة آدم بالنسبة إلى أولاده. 69 - م: قال الإمام عليه السلام قال علي بن الحسين عليهما السلام: في قوله تعالى: ولكم في القصاص حيوة يا اولي الألباب لعلكم تتقون. عباد الله هذا قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا وتفنون روحه، أو لا انبئكم بأعظم من هذا القتل، وما يوجب الله على قاتله ما هو أعظم من هذا القصاص ؟ قالوا: بلى يا ابن رسول الله قال: أعظم من هذا القتل أن تقتله قتلا لا ينجبر ولا يحيا بعده أبدا. قالوا: ما هو ؟ قال ان يضله عن نبوة محمد صلى الله عليه واله وعن ولاية علي بن أبى طالب عليه السلام، ويسلك به غير سبيل الله، ويغويه باتباع طريق أعداء علي عليه السلام والقول بإمامتهم، ودفع علي عليه السلام عن حقه وجحد فضله فهذا هو القتل الذي هو تخليد هذا المقتول في نار جهنم، فجزاء هذا القتل مثل ذلك الخلود في نار جهنم. 70 - ضه: قال النبي صلى الله عليه واله: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعو له. 71 - ضه: قال النبي صلى الله عليه واله ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في عمله خير من عبادة العابد سبعين عاما. ________________________________________ (1) بضم الزاى المعجمة وكسر الراى المهملة نسبة إلى زرارة بن أعين، هو محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو طاهر الزوارى، ثقة، عين، حسن الطريقة، وله إلى أبى محمد عليه السلام مسائل والجوابات، وله كتب: منها كتاب الاداب والمواعظ، وكتاب الدعاء، ولد سنة 237 ومات سنة 301، قال النجاشي في ص 245: وقال أبو غالب الزرارى ابن اينه " المذكور في أول السند " في رسالته: وكاتب الصاحب عليه السلام جدى محمد بن سليمان بعد موت أبيه الى أن وقعت الغيبة ________________________________________