[47] وزاد فيه: وليست له غائلة اللحم (1). بيان: القوم محركة شدة شهوة اللحم، والغائلة الشر والفساد. 16 - المحاسن: عن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده وهو عن ميسر بن عبد العزيز عن أبى عبد الله عليه السلام قال: مح البيض خفيف، والبياض ثقيل (2). بيان: المح في أكثر النسخ بالحاء المهملة، وفي بعضها بالخاء المعجمة وكأنه تصحيف، أو على الاستعارة تشبيها لصفرة البيض بمخ العظم، قال في القاموس في المهملة المح بالضم خالص كل شئ وصفرة البيض كالمحة أو ما في البيض كله وقال في المعجمة المخ بالضم نقى العظم والدماغ وخالص كل شئ. 17 - المحاسن: عن يوسف بن السخت البصري عن محمد بن جمهور، عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام إن أناسا يزعمون أن صفرة البيض أخف من البياض فقال عليه السلام: إلى ما يذهبون في ذلك ؟ فقلت: يزعمون أن الريش من البياض، وأن العظم والعصب من الصفرة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فالريش أخفها (3). بيان: يمكن أن يكون الغرض في هذا الخبر بيان جهلهم بالعلة، وإن كان أصل الحكم حقا، أو يكون الخبر الاول محمولا على التقية وحاصل كلامه عليه السلام أن تعليلهم يعطي نقيض مدعاهم لان الريش أخف أجزاء الطير، والخفيف يحصل من الخفيف فالبياض أخف. 18 - فقه الرضا: قال عليه السلام يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه. 19 - الخرايج: روي عن إسمعيل بن مهران قال: كنت عند أبى عبد الله عليه السلام اودعه وكنت حاجا في تلك السنة فخرجت ثم ذكرت شيئا أردت أن أسأله عند فرجعت إليه ومنزله غاص بالناس، وكان ما أسأله عنه بيض طير الماء، فقال لي من غير سؤال: لا تأكل بيض طير الماء (4). 20 - المناقب: سئل الباقر عليه السلام أنه وجد في جزيرة بيض كثير فقال: كل ما ________________________________________ (1 - 3) المحاسن 481. (4) راجع بحار الانوار ج 47 - 119. ________________________________________