[72] على أحد من شيعتكم أهل البيت، فقلت: قد فعلت (1). 3 - ومنه: عن القاضي أبي الفرج المعافى عن الحسين بن القاسم الكوكبي عن أحمد بن وهب عن عمرو بن محمد الازدي عن ثمامة بن أشرس عن محمد بن راشد عن أبيه قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: يابن رسول الله حكيم بن عباس الكلبي ينشد الناس بالكوفة هجاءكم، فقال: هل علقت منه بشئ ؟ قال: بلى فأنشده: صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم نر مهديا على الجذع يصلب وقستم بعثمان عليا سفاهة * وعثمان خير من علي وأطيب فرفع أبو عبد الله عليه السلام يديه إلى السماء وهما ينتفضان رعدة فقال: اللهم إن كان كاذبا فسلط عليه كلبك، قال: فخرج حكيم من الكوفة فأدلج (2) فلقيه الاسد فأكله، فجاؤا (3) بالبشير أبا عبد الله عليه السلام وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فخر لله ساجدا وقال: الحمد لله الذي صدقنا وعده (4). بيان: في النهاية: في حديث حليمة: ركبت أتانا لي فخرجت أما الركب حتى ما يعلق بها أحد منهم أي ما يتصل بها ويلحقها، وفي حديث ابن مسعود: إن أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين فقال: أنى علقها فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يفعلها أي من أين تعلمها وممن أخذها (5). 4 - الدلائل: عن الحسين عن أحمد بن محمد عن محمد بن علي عن محمد بن عمرو بن ________________________________________ (1) دلائل الامامة: 98 فيه: فقد رأيت عجبا فقال عليه السلام: هذا الذئب ذكر لى ان زوجته في هذا الجبل قد عسر عليها ولادها وسألني أن أدعو الله ليحفظها ولا يسلط شيئا من نسلها على شيعتنا. (2) أي سار في الليل كله أو في آخره. (3) في المصدر: فجاء البشير. (4) دلائل الامامة: 115 فيه: " عمر بن محمد الازدي " وفيه: فسلط عليه كلبا من كلابك. (5) النهاية 3: 138. (*) ________________________________________