[38] شبه قلادة تلبسه النساء، وزقا يزقو أي صاح، وأعول أي رفع صوته بالبكاء والصياح واستغاث: طلب العون والنصر، وتوجع أي تفج أو تشكو لان قوائمه حمش أي دقاق، يقال: رجل أحمش الساقين، والخلاسية بالكسر: هي التي بين الدجاجة الهندية والفارسية، والولد بين أبوين أبيض وسوداء وأسود وبيضاء، ذكره في العين ونجم النبات وغيره كقعد نجوما أي ظهر وطلع، والظنبوت بالضم: حرف العظم اليابس من قدم الساق ذكره الجوهري، وفي القاموس: حرف الساق من قدم أو عظمه أو حرف عظمه والصيصة في الاصل: شوكة الحائك التي بها يسوي السداة واللحمة، قال الجوهري ومنه صيصية الديك التي في رجله، والعرف بالضم: شعر عنق الفرس وغيره، والقنزعة بضم القاف والزاي: ما ارتفع من الشعر، وقيل: الخصلة من الشعر يترك على رأس الصبي. موشاة أي منقشة، والمخرج: اسم مكان أي محل خروج عنقه كمحل خروج عنق الابريق، ويشعر بأن عنقه كعنق الابريق، أو مصدر أي خروج عنقه كخروج عنق الابريق، فالاشعار أقوى، والابريق فارسي معرب (1)، وغرزته كضربت أي أثبته في الارض، ومغرزها مبتدء خبره كصبغ الوسمة، وبطنه مبتدء خبر محذوف أي مغرزها إلى حيث بطنه موجودا وممتدا ومنتهى إليه كصبغ إلى آخره، و " حيث " تضاف إلى الجملة غالبا وهو في المعنى مضافة إلى المصدر الذي تضمنته الجملة، قالوا: " حيث " وإن كانت مضافة إلى الجملة في الظاهر لكن لما كانت في المعنى مضافة إلى المصدر فاضافتها إليها كلا إضافة، ولذا بنيت على الضم كالغايات على الاعرف، فقال الرضي رضي الله عنه: حذف خبر المبتدء الذي بعد حيث غير قليل. والوسمة بكسر السين كما في بعض النسخ وهي لغة الحجاز وأفصح من السكون وأنكر الازهري السكون، وبالسكون كما في بعض النسخ وجوزه بعضهم: نبت يختضب بورقه، وقيل: هو ورق النيل، والصقال ككتاب: اسم من صقله كنصر أي ________________________________________ (1) معرب آبريز وهو الذى يقال له بالفارسية: آفتابه. ________________________________________