[22] عن اتخاذ الفاختة وقال: وإن كنت ولابد متخذا فاتخذ ورشانا فانه كثير الذكر لله عزوجل (1). بيان: كأنه عليه السلام لم يكن يعلم صلاح إسماعيل في اتخاذ الحمام مطلقا كما يؤمي إليه الخبر. 33 - الكافي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كانت في دار أبي جعفر عليه السلام فاختة فسمعها يوما وهي تصيح فقال لهم: أتدرون ما تقول هذه الفاختة ؟ فقالوا: لا، قال: تقول: فقدتكم فقدتكم، ثم قال: لنفقدنها قبل أن تفقدنا، ثم أمر بها فذبحت (2). 34 - ومنه: عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن الجامورانى عن أبي حمزة (3) عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: يا با محمد اذهب بنا إلى إسماعيل نعوده وكان شاكيا فقمنا فدخلنا على إسماعيل فإذا في منزله فاختة في قفص تصيح، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا بني ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة ؟ أو ما علمت أنها مشومة ؟ أو ما تدري ما تقول ؟ قال إسماعيل: لا، قال: إنما تدعو على أربابها فتقول: فقدتكم فقدتكم، فأخرجوها (4). الخرائج: عن أبي بصير مثله (5). 35 - الكافي: عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عذافر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطير يرسل من البلد البعيد الذي لم يره قط فيأتي فقال: يابن عذافر هو يأتي منزل صاحبه من ثلاثين فرسخا على ________________________________________ (1) فروع الكافي 6: 551 فيه: وقال: ان كنت لابد. (2) فروع الكافي 6: 551. (3) في المصدر: عن ابن أبى حمزة. (4) فروع الكافي 6: 551 و 552. (5) الخرائج. ________________________________________