[15] بيوتكم، فانها تلعن قتلة الحسين عليه السلام (1). الكافي: عن علي بن إبراهيم مثله (2). 8 - الكامل: عن أبيه وأخيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا عن أحمد ابن إدريس عن الجامورانى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن صندل عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد الله عليه السلام فنظرت إلى الحمام الراعبي يقرقر طويلا، فنظر إلى أبو عبد الله عليه السلام طويلا فقال: يا داود أتدري ما يقول هذا الطير ؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوه في منازلكم (3) الكافي: عن العدة عن أحمد بن محمد بن الجاموراني مثله (4). 9 - إرشاد المفيد: عن علي بن سعيد عن محمد بن كرامة عن أبي حمزة الثمالي قال: كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ثم خرجت إلى مكة فدخلت على أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قبل طلوع الشمس فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا، قال: قلت: أسأله مسائل وأكتب ما يجيبني عنها وقلبي متفكر فيما صنعت بالكوفة وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى، وقلت في نفسي: لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهن. فقال لي أبو جعفر عليه السلام: مالك يا با حمزة ؟ قلت: يابن رسول الله خير، قال: كأن قلبك في مكان آخر ؟ قلت: إي والله، وقصصت عليه القصة وحدثته بأني ذبحتهن فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها، قال: فقال الباقر عليه السلام: بئس ما صنعت يا أبا حمزة أما علمت إنه إذا كان من أهل الارض عبثا بصبياننا ندفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام، وإنهن يؤذن بالصلاة في آخر الليل، فتصدق عن كل واحدة منهن دينارا فانك قتلتهن غضبا (5). ________________________________________ (1) كامل الزيارات: 98. (2) فروع الكافي 6: 547 و 548 زاد في آخره: ولعن الله قاتله. (3) كامل الزيارات: 98. (4) فروع الكافي 6: 547 فيه: إلى حمام راعبي يقرقر فنظر. (5) ارشاد المفيد. ________________________________________