[6] 10 - الكافي: عن أحمد عن السياري رفعه قال: ذكرت اللحمان بين يدي عمر: فقال عمر: إن أطيب اللحمان لحم الدجاج، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: كلا إن ذلك خنازير الطير، وإن أطيب اللحمان لحم فرخ نهض أو كاد ينهض (1). 11 - المحاسن: عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن عبد الاعلى قال: أكلت مع أبي عبد الله عليه السلام فدعا واتي بدجاجة محشوة وبخبيص، فقال أبو عبد الله عليه السلام: هذه اهديت لفاطمة، ثم قال: يا جارية ايتنا بطعامنا المعروف فجاء بتريد وخل وزيت (2). 12 - مجمع البيان: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل الدجاج والفالوذج وكان يعجبه الحلواء والعسل (3). بيان: أكثر الاخبار تدل على كراهة لحم الدجاج، ولم أرمن تعرض لها غير أن الشهيد - رحمه الله - في الدروس ذكر الرواية المتقدمة، ويمكن حمل أخبار الذم على ما إذا كانت جلالة أو قريبة من الجلل ولم يستبرء، فمع الاستبراء ثلاثة أيام يزول التحريم أو الكراهة، كما روى الدميري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمر بها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك انتهى (4). والتعليل الوارد في الاخبار المتقدمة ربما يشعر بذلك. 13 - حياة الحيوان: الديك ذكر الدجاج، وجمعه ديوك وديكة، وتصغيره دويك، ويسمى الانيس والمؤانس، ومن شأنه أنه لا يحنو على ولده ولا يألف زوجة واحدة، وهو أبله الطبيعة، وذلك إنه إذا سقط من حائط لم تكن له هداية تر شده إلى دار أهله، وفيه من الخصال الحميدة أن يسوي بين دجاجه ولا يؤثر واحدة على واحدة إلا نادرا. ________________________________________ (1) فروع الكافي 6: 312. ورواه البرقى في المحاسن: 475 عن السيارى. (2) المحاسن: 400 فيه: بثريد. (3) مجمع البيان 3: 236 ط الصيداء. (4) حياة الحيوان 1: 241. ________________________________________