[ 15 ] 27 - لى: علي بن أحمد: عن الأسدي، عن عبد العظيم الحسني، عن علي بن محمد الهادي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: لما كلم الله موسى بن عمران عليه السلام قال موسى: إلهي ما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الإسلام ؟ قال: يا موسى آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد. أقول: سيجئ الخبر بتمامه. 28 - فس: حدثنا أبو القاسم، عن محمد بن عباس، عن عبد الله بن موسى، عن عبد العظيم الحسني، عن عمر بن رشيد، عن داود بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله. قال: قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يعرفوا الذين لا يعلمون، فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم. 29 - ب: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: ثلاثة يشفعون إلى الله يوم القيامة فيشفعهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء. بيان: فيشفعهم على صيغة التفعيل، أي يقبل شفاعتهم. 30 - ل: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن مرار، عن يونس، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه واله عليا: يا علي ثلاث من حقائق الإيمان: الإنفاق من الإقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم. بيان: الإقتار التضيق في المعاش. 31 - ل: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه عبد الله، عن ابن محبوب، عن ابن صهيب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبدا. 32 - ن: بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن رسول الله صلوات الله عليه و عليهم قال: من حسن فقهه فله حسنة. بيان: لعل المراد: أن حصول الحسنة مشروط بحسن الفقه، أو أن حسن الفقه في كل مسألة يوجب حسنة كاملة. ________________________________________