[319] وقال: تفلت علي أي تعرض في صلاتي فجأة. وقال في ذعت: فأمكنني الله منه فذعته أي خنقته، والذعت والدعت بالذال والدال: الدفع العنيف، والذعت أيضا: المعك في التراب. وقال: وفيه ما من آدمي إلا ومعه شيطان، قيل: ومعك ؟ قال: نعم ولكن الله أعانني عليه فأسلم، وفي رواية: حتى أسلم أي انقاد وكف عن وسوستي، وقيل: دخل في الاسلام فسلمت من شره، وقيل: إنما هو فأسلم بضم الميم على أنه فعل مستقبل أي أسلم أنا منه ومن شره، ويشهد للاول الحديث الآخر: كان شيطان آدم كافرا وكان شيطاني مسلما انتهى. وأقول: قصة سعد مما افترى على الجن، وإنما قتله من بعثه عمر ليقتله كما ذكرناه في كتاب الفتن مفصلا. وفي النهاية: يقال: صبأ فلان: إذا خرج من دين إلى دين غيره، وكانت العرب تسمي النبي صلى الله عليه وآله الصابئ لأنه خرج من دين قريش إلى دين الاسلام ويسمون المسلمين الصباة بغير همز. وقال: لهث الكلب وغيره يلهث لهثا: إذا أخرج لسانه من شدة العطش والحر وقال الفهر: الحجر ملء الكف، وقيل: هو الحجر مطلقا. وفي القاموس: الغريف: صوت الجن وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل، وكشداد رمل لبني سعد أو جبل بالدهناء على اثني عشر ميلا من المدينة سمي به لأنه كان يسمع به غريف الجن، وأبرق الغراف، ماء لبني أسد. وقال: القعدة بالضم من الابل: ما يقتعده الراعي في كل حاجة، واقتعده، اتخذه قعدة. وفي النهاية: قال للجني: إني أراك ضئيلا شخيتا، الضئيل: النحيف الدقيق والشخت والشخيت: النحيف الجسم الدقيق. وقال: إني منهم لضليع رأي عظيم الخلق، وقيل: هو العظيم الصدر الواسع الجبينين، وقال: الشظية: الفلقة من العصا ونحوها، وقال الفيروز آبادى: القط بالكسر السنور. ________________________________________