[49] 25 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن خالد بن عمار، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله ومن شاء الله، فجلس رسول الله عن يمينه والآخر عن يساره، فيقول رسول الله: أما ماكنت ترجو فهوذا أمامك، وأما ما كنت تخاف فقد أمنت منه ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول: هذا منزلك من الجنة فإن شئت رددناك إلى الدنيا ولك فيها ذهب وفضة، فيقول: لا حاجة لي في الدنيا - وساق إلى قوله - فإذا خرجت النفس من الجسد فيعرض عليها كما عرض عليه وهي في الجسد فيختار الآخرة، فيغسله فيمن يغسله ويقلبه فيمن يقلبه، فإذا ادرج في أكفانه ووضع على سريره خرجت روحه تمشي بين أيدي القوم قدما وتلقاه أرواح المؤمنين يسلمون عليه ويبشرونه بما أعد الله له - جل ثناؤه - من النعيم، فإذا وصع في قبره رد إليه الروح إلى وركيه، ثم يسأل عما يعلم فإذا جاء بما يعلم فتح له ذلك الباب الذي أراه رسول الله صلى الله عليه وآله فيدخل عليه من نورها (1) وبردها وطيب ريحها (الحديث). (2) 26 - ومنه: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن آية المؤمن إذا حضره الموت ببياض (3) وجهه أشد من بياض لونه، ويرشح جبينه ويسيل من عينيه كهيئة الدموع، فيكون ذلك خروج نفسه، وإن الكافر تخرج نفسه سيلا (4) من شدقه كزبد البعير، أوكما تخرج نفس البعير. (5) 27 - ومنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن ملك الموت إذا انزل لقبض ________________________________________ (1) في المصدر: وضوئها. (2) الكافي: ج 3، ص 129. (3) فيه: يبياض. (4) في الكافي: سلا. (5) الكافي: ج 3، ص 134. ________________________________________