[32] وتباغضت، فإذا تعارفت في السماء تعارفت في الارض، وإذا تباغضت في السماء تباغضت في الارض (1). 5 - التوحيد: عن محمد بن أحمد السناني وغيره، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " قال: إن الله عزوجل خلق خلقا وخلق روحا، ثم أمر ملكا فنفخ فيه فليست بالتي نقصت من قدرة الله شيئا، هي من قدرته (2). 6 - مجالس الصدوق: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن القاسم النوفلي قال: قلت لابي عبد الله الصادق عليه السلام: المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها، وربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئا. فقال إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء، فكلما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير و التدبير فهو الحق، وكلما رآه في الارض فهو أضغاث أحلام. فقلت له: وتصعد روح ________________________________________ - > مختلفة، واصطفاف عدة من الارواح في صف واحد يوجب معرفة بعضها لبعض كما ان الاختلاف في الصفوف يلازم التناكر وعدم التعارف ومن هذا التعارف والتناكر ينشأ الائتلاف و الاختلاف في هذا العالم فمنشأ التعارف هو الاصطفاف في صف واحد وبعبارة اخرى هو اتحاد مرتبة الوجود أو تقارب المراتب، كما ان منشأ التناكر هو الاختلاف في الصف وبعبارة اخرى هو اختلاف مرتبة الوجود أو تباعد المراتب. ثم ان الظاهر من قوله " الارواح جنود. " انها بالفعل تكون في الصفوف المختلفة لا انها كانت في الماضي كذلك، فالظاهر منها - الذى يوجبه حمل اللفظ مادة وهيئة على المعنى الحقيقي - انها مع كونها متعلقة بالابدان لها وعاء آخر تكون هي في ذلك الوعاء مصطفة في صفوف مختلفة، وهذا لا يستقيم الا على القول بتجردها فان الاجسام اللطيفة المفروضة بعد حلولها في الابدان لا يتصور لها اصطفاف وتعارف حقيقيان (2) الامالى: 88. (3) التوحيد: 113. ________________________________________