[ 69 ] ويقول: يا عم رسول الله وعم أخي رسول الله ذد الجحيم عن اولئك برمحك هذا كما كنت تذود به عن أولياء الله في الدنيا أعداء الله، فيتناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه (1) في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين العبور إلى الجنه على الصراط ويدفعها دفعة فينحيها مسيرة خمسمائة عام، ثم يقول لاوليائه والمحبين الذين كانوا له في الدنيا: اعبروا، فيعبرون على الصراط آمنين سالمين قد انزاحت عنهم النيران و بعدت عنهم الاهوال ويردون الجنة غانمين ظافرين. 14 - فر: عن عبيد بن كثير معنعنا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: ابشرك يا محمد بما تجوز على الصراط ؟ قال: قلت: بلى، قال تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك ونورك من نور الله، وتجوز امتك بنور علي ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا (2) فماله من نور. " ص 104 - 105 " 15 - ل: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن محمد بن عبيدالله، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن الفضيل الرزقي، (3) عن الصادق، عن آبائه عن علي عليهم السلام - وساق الحديث إلى أن قال - فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا. إلى آخر ما مر في باب الشفاعة. " ج 2 ص 39 " 16 - من كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن السكوني، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لاهل بيتي. 17 - وبإسناده عن الثمالي، عن أبي جعفر عن أبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة. 18 - م: الصراط المستقيم صراطان: صراط في الدنيا، وصراط في الآخرة ________________________________________ [ 1 ] الزج بالضم: الحديدة التى فيه أسفل الرمح ويقابله السنان. [ 2 ] في المصدر: ومن لم يجعل الله له مع على نورا اه‍. م [ 3 ] هكذا في نسخة المصنف وقد أسلفنا الكلام حوله في باب الشفاعة. راجع رقم 19. ________________________________________