[ 66 ] 3 - مع: القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن أحمد بن عيسى بن أبي مريم، عن محمد بن أحمد العرزمي، عن علي بن حاتم المنقري، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال: هو الطريق إلى معرفة الله عزوجل و هما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم. " ص 13 - 14 " 4 - مع: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن عبيدالله بن موسى العبسي (1) عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة (2) بولايتك. " ص 14 " 5 - فس: في رواية أبي الجارود في قوله: " وإن جهنم لموعد هم أجمعين " فوقوفهم على الصراط " ص 352 " 6 - ثو: أبي، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن غالب بن محمد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " إن ربك لبالمرصاد " قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة. " ص 261 " 7 - قب: محمد بن الصباح الزعفراني، عن المزني، عن الشافعي، عن مالك، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: " فلا اقتحم العقبة ": إن فوق الصراط عقبة كؤودا (3) طولها ثلاثة آلاف عام: ألف عام هبوط، وألف عام شوك ________________________________________ [ 1 ] بفتح العين وسكون الباء الموحدة نسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضربن نزار بن معد بن عدنان، والرجل هو أبو محمد عبيدالله بن موسى بن أبي المختار العبسى الكوفى، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن الاثير في اللباب " ج 2 ص 114 " مولاهم كوفى يروى عن اسماعيل ابن أبى خلد والاعمش، روى عنه البخاري واهل العراق والغرباء، ومات سنة اثنتا عشرة أو ثلاث عشرة ومأتين، وكان يتشيع انتهى وترجمه ابن حجر في التقريب " ص 344 " وقال: كان يتشيع ومات سنة ثلاث عشرة على الصحيح. [ 2 ] كذا في نسخة المصنف والمصدر، والظاهر: " البراءة " وهى الاجازة والامان. [ 3 ] عقبة كؤود أي صعبة شاقة المصعد. ________________________________________