[387] بكسر الصاد المهملة، يقال خصر يومنا أي اشتد برده، وماء خاصر: بارد، وفي أكثر النسخ بالحاء المهملة والسين من حسر أي كل، وهو لا يستقيم إلا بتكلف وتجوز، وفي بعضها بالخاء المعجمة والثاء المثلثة من قولهم خثر إذا غلظ. والبشع: الكريه المطعم الذي يأخذ بالحلق. والقنطار معيار، ويروى أنه ألف ومائتا أوقية، ويقال: هو مائة وعشرون رطلا، ويقال: هو ملء مسك الثور ذهبا. قوله عليه السلام " ويذهب له به الصوت " أي يملأ صيت كرمه وجوده الآفاق. والذمر: الملامة والتهدد، والحطم: الكسر، والاندفاق: الانصباب، واليرقان آفة للزرع وقوله " مما عسى أن يرزأ " من الرزء المصيبة. 37 - الدر المنثور: عن ابن عباس، قال: السحاب الاسود فيه المطر، و الابيض فيه الندى، وهو الذي ينضج الثمار (1). 38 - وعن ابن عباس، قال: ما من عام بأقل مطرا من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ هذه الآية " ولقد صرفنا بينهم ليذكروا - الآية " - (2). 39 - وعن عمر مولى عفرة، قال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرئيل، فقال: إني أحب أن أعلم أمر السحاب، فقال جبرئيل: هذا ملك السحاب فاسأله، فقال: تأتينا صكاك مختمة: اسق بلاد كذا وكذا، كذا وكذا قطرة (3). 40 - وعن ابن عباس، قال: إذا رمي الشهاب لم يخط من رمي به، وتلا " فأتبعه شهاب ثاقب (4) ". 41 - وفي رواية أخرى عنه، قال: لا يقتلون بالشهاب ولا يموتون، ولكنها تخرق وتخرج من غير قتل (5). 42 - وعن ابن عباس، قال: ما أرسل الله شيئا من ريح أو ماء إلا بمكيال ________________________________________ (1) لم نجد هذه الرواية بعينها في المصدر: لكن يوجد ما يشابهها في (ج 1، ص 165) ولعلها نقلت بالمعنى. (2 و 3) الدر المنثور: ج 5، ص 73. (4 و 5) الدر المنثور: ج 5، ص 271 ________________________________________