[377] فيحفظونها " فأتبعه شهاب ثاقب " وهو ما يرمون به فيحرقون، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: عذاب واصب أي دائم وجع قد خلص إلى قلوبهم. وقوله " شهاب ثاقب " مضي إذا أصابهم بقوة (1). 11 - العيون ومعاني الاخبار: عن محمد بن إبراهيم الطالقاني، عن أبي عقدة عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا عليه السلام في قول الله عزوجل " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا " قال: خوف للمسافر وطمع للمقيم (2). 12 - الاحتجاج والخصال: في ما أجاب الحسن بن علي عليهما السلام من أسئلة ملك الروم وقال السائل: ما قوس قزح ؟ قال: ويحك ! لا تقل قوس قزح، فإن قزح اسم شيطان، وهو قوس الله، وعلامة الخصب، وأمان لاهل الارض من الغرق (3). 13 - الاحتجاج: عن الاصبغ قال: سأل ابن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين ! أخبرني عن قوس قزح. قال: ثكلتك أمك [يا ابن الكواء] ! لا تقل قوس قزح فإن قزح (4) اسم الشيطان، ولكن قل: قوس الله إذا بدت يبدو الخصب والريف (5). 14 - العلل: عن محمد بن شاذان بن أحمد البرواذي، عن محمد بن محمد بن الحرث السمرقندي، عن صالح بن سعيد الترمذي، عن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: أهل الكتابين يقولون: لما هبط نوح من السفينة أوحى الله عزوجل إليه: يا نوح ! إنني خلقت خلقي لعبادتي وأمرتهم بطاعتي، فقد عصوني وعبدوا غيري واستوجبوا بذلك غضبي فغرقتهم، وإني قد جعلت قوسي أمانا لعبادي و ________________________________________ (1) تفسير القمي: 555. (2) العيون: ج 1، ص 294، ومعاني الاخبار: 374. (3) الاحتجاج: 144. (4) في المصدر: قزحا. (5) الاحتجاج: 138. ________________________________________