[373] القرب: عن هارون، عن ابن صدقة مثله (1). 3 - التفسير: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض " فهي الانهار والعيون والآبار (2). وقال علي بن إبراهيم في قوله تعالى " ألم تر أن الله يزجي سحابا " أي يثيره من الارض " ثم يؤلف بينه " فإذا غلظ بعث الله ريحا (3) فتعصره فينزل منه الماء، وهو قوله " فترى الودق يخرج من خلاله " أي المطر (4). 4 - ومنه: عن أبيه، عن العرزمي، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن حارث الاعور، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سئل عن السحاب أين يكون ؟ قال: يكون على شجر كثيف على ساحل البحر يأوي إليها، فإذا أراد الله أن يرسله أرسل ريحا فأثاره (5). 5 - قرب الاسناد: عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال: السحاب غربال المطر، ولولا ذلك لافسد كل شئ يقع عليه (6). 6 - وقال عليه السلام في قوله تعالى " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: من ماء السماء ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الاصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر، فيخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة (7). ________________________________________ (1) قرب الاسناد: ص 49. (2) تفسير القمى: 446. (3) في المصدر: ملكا. (4) تفسير القمى: 459. (5) تفسير القمى: 603 وفيه: ووكل به ملائكة يضربونه بالمخاريق وهو البرق فيرتفع. (6) قرب الاسناد: 84. (7) قرب الاسناد: 85. ________________________________________