[ 57 ] عني الاذى فيشفع فيه، فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك، فيدخله الجنة وماله من حسنة، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك يقول أهل النار: فمالنا من شافعين ولا صديق حميم. " الروضة من 101 " شي: عن أبي جعفر عليه السلام مثله. 71 - كا: العدة، عن سهل عن ابن سنان، عن سعدان، عن سماعة قال: كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول عليه السلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال: يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عزوجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عزوجل. " الروضة ص 162 " 72 - فر: محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن بشر بن شريح البصري (1) قال: قلت لمحمد بن علي عليهما السلام: أية آية في كتاب الله أرجى ؟ قال: ما يقول فيها قومك ؟ قال: قلت: يقولون " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " (2) قال: لكنا أهل البيت لا نقول ذلك، قال: قلت: فأي شئ تقولون فيها ؟ قال: نقول " ولسوف يعطيك ربك فترضى " الشفاعة، والله الشفاعة والله الشفاعة. " ص 215 " 73 - م: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه اسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما، قالوا: وكيف ينفعنا حبهما ؟ قال إنهما يأتيان يوم القيامة عليا صلوات الله عليه بخلق كثير أكثر من ربيعة (3) ومضر بعدد كل واحد منهم فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك، فيكتب علي عليه السلام: جوزوا على الصراط سالمين وادخلوا الجنان، فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين، وذلك أن أحد لايدخل الجنة من سائر امة محمد صلى الله عليه وآله إلا بجواز من ________________________________________ [ 1 ] في نسخة: بشير، ولعله بشر أو بشير بن سريج البصري أخو حرب بن سريج. راجع لسان الميزان " ج 2 ص 38 ". [ 2 ] ليست في المصدر جملة: لا تقنطوا اه‍. م [ 3 ] في التفسير المطبوع: بخلق عظيم من محبيهما أكثر من ربيعة. ________________________________________