[ 50 ] حوائجهم، والساعي في امورهم ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه عندما اضطروا. 54 - كنز: محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قرأ: " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ". 55 - وبهذا الاسناد إلى عبد الله بن حماد، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام في هذه الآية قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لمخالفيهم فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قال: هم معنا حيث كنا. 56 - وروي أنه سئل الصادق عليه السلام عن هذه الآية قال: إذا حشر الله الناس في صعيد واحد أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب، فنقول: إلهنا هؤلاء شيعتنا، فيقول الله تعالى: قد جعلت أمرهم إليكم وقد شفعتكم فيهم، وغفرت لمسيئهم، أدخلوهم الجنة بغير حساب. 57 - وعن محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل قال: قلت لابي الحسن عليه السلام احدثم بتفسير جابر ؟ قال: لا تحدث به السفلة فيوبخوه، أما تقرء: إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " ؟ قلت: بلى، قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين ولانا حساب شيعتنا فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفا وصفح. 58 - ع: ابن المتوكل، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن ________________________________________ [ 1 ] في بشارة المصطفى المطبوع هكذا: والساعى في امورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه. قلت: وقد روى الطبري أيضا باسناد آخر نحوه في بشارة المصطفى ص 171. ________________________________________