[ 43 ] 37 - قب: علي بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " قال: يعنى ما تنفع كفار مكة شفاعة الشافعين. ثم. قال: أول من يشفع يوم القيامة في امته رسول الله، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أمير المؤمنين، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب، و أول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال. 38 - حمران بن أعين: قال الصادق عليه السلام: والله لنشفعن لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا حتى يقول الناس: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم 39 - فردوس الديلمي: أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وآله: الشفعاء خمسة: القرآن والرحم، والامانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم. 40 - تفسير وكيع: قال ابن عباس في قوله: " ولسوف يعطيك ربك فترضى " يعني: ولسوف يشفعك يا محمد يوم القيامة في جميع أهل بيتك فتدخلهم كلهم الجنة ترضى بذلك عن ربك. 41 - الباقر عليه السلام في قوله: " وترى كل امة جاثية " الآية، قال: ذاك النبي صلى الله عليه وآله وعلي، يقوم على كوم قد علا الخلائق فيشفع ثم يقول: يا علي اشفع، فيشفع الرجل في القبيلة، ويشفع الرجل لاهل البيت، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله فذلك المقام المحمود. 42 - أبو عبد الله عليه السلام: " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم " قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ويقال: " إن لهم قدم صدق " قال: شفاعة النبي " و الذي جاء بالصدق " شفاعة علي عليه السلام " اولئك هم الصديقون " شفاعة الائمة عليهم السلام. 43 - النبي صلى الله عليه وآله: إني لاشفع يوم القيامة فاشفع، ويشفع علي فيشفع، و يشفع أهل بيتي فيشفعون. بيان: قال الجزري: الكوم من الارتفاع والعلو، ومنه الحديث: إن قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم إلى أن يهذبوا. هي بالفتح المواضع المشرفة، واحدها كومة. ويهذبوا أي ينفوا من المآثم. ________________________________________