[ 24 ] وتدينه ولما قد شغل به نفسه عن ذكر الناس، فأما قلبه فمنافق، ودينه النصب، واتباعه أهل النصب وولاية الماضين، وتقديمه لهما على كل أحد. 18 - شف: من كتاب محمد بن أحمد بن أبي الثلج بإسناده إلى أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال في قوله عزوجل: " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " الآية: قال النبي صلى الله عليه وآله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا علي الحوض فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وقائد الغر المحجلين وهو علي بن أبي طالب، فأقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي ؟ فيقولون: أما الاكبر فاتبعنا وصدقناو أطعنا وأما الاصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا، فأقول: رووا رواءا مرويين مبيضة وجوهكم الحوض، وهو تفسير الآية. 19 - شف: من كتاب كفاية الطالب تأليف صدر الحفاظ محمد بن يوسف الشافعي، عن محمد بن عبد الواحد، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الله، عن حسين بن محمد، عن حسن بن علي بن يرفع، (1) عن يحيى بن الحسين بن الفرات، عن أبي عبد الرحمن المسعودي - وهو عبد الله بن عبد الملك - عن الحارث بن حصيرة، عن صخر بن الحكم الفزاري، عن حنان بن الحارث الازدي، عن الربيع بن جميل الضبي، عن مالك بن ضمرة الدوسي، عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يرد على الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون: اتبعنا الاكبر وصدقناه، ووازرنا الاصغر ونصرناه وقتلنا (قاتلناخ ل) معه، فأقول: رووا رواءا مرويين، فيشربون شربة لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء. 20 - قب: الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى عطية، عن أنس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: قد اعطيت الكوثر: فقلت: يارسول الله وما الكوثر ؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله مابين المشرق والمغرب لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولايتو ضأ ________________________________________ [ 1 ] كذا في نسخة المصنف وفي غيرها: بزيع. (*) ________________________________________